منذ 7 نيسان/أبريل 2013، لم تصل أي معلومة مؤكدة لعائلة جمعة صطوف صطوف، الشاب الثلاثيني الذي كان يعمل في لبنان، قبل أن يقرر العودة إلى قريته "تل ممو" في ريف حلب الجنوبي، برفقة ابن عمه وصهره وعدد من أبناء قريته، وبينهم نساء وأطفال.
الرحلة التي انطلقت من الأراضي اللبنانية توقفت قسرًا على أحد الحواجز التابعة لقوات الأسد في محافظة حمص، وهناك اختفى الجميع، بعد أن أوقفتهم ميليشيا تابعة للأمن، ونقلتهم بواسطة "فانات" إلى جهة مجهولة.
تشير روايات أقاربهم إلى أن عدد المعتقلين كان كبيرًا، ضمّ عمالًا ومدنيين، وامرأة ترافقها ثلاثة أطفال.
ومنذ ذلك التاريخ، شملت عمليات الخطف ركاب 25 "فانًا" على دفعتين، ولم يظهر أثر لأي من المختفين، رغم محاولات الأهالي التي شملت محامين ووسطاء، ودفع عشرات آلاف الدولارات، دون نتيجة.
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية